مديرا ثانوية مسعدة وإعدادية بقعاثا يخرجان إلى التقاعد، ووزارة التربية تنشر مناقضة لإدارة إعدادية مجدل شمس. - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مديرا ثانوية مسعدة وإعدادية بقعاثا يخرجان إلى التقاعد، ووزارة التربية تنشر مناقضة لإدارة إعدادية مجدل شمس.
«جولاني» - 19\06\2010
وزارة التربية والتعليم تنشر عبر الجرائد الرسمية  ثلاث مناقصات لوظائف مدراء لثلاث مدارس في الجولان، هي المدارس التالية:
ثانوية مسعدة
إعدادية بقعاثا
إعدادية مجدل شمس

ويبدو أن مديري ثانوية مسعدة، السيد نزيه عماشة، وإعدادية بقعاثا، السيد جادو فرحات، قد طلبا الخروج إلى التقاعد بعد انتهاء خدمتهما في جهاز التعليم التي  استمرت 43 عاماً.

أما بما يخص إعدادية مجدل شمس فإن لجنة أولياء الأمور في الثانوية كانت قد تقدمت منذ العام الماضي إلى وزارة التربية بطلب مرفق بإمضاءات أكثر من 600 ولي أمر، وبتوجه من مجموعة من رجال الدين إلى الجهات المختصة، من أجل فصل الإعدادية عن الثانوية، وذلك نتيجة تردي الأوضاع في الإعدادية بعد دمجها بالثانوية، وليس مفهوما حتى الآن ما إذا كانت خطوة وزارة التربية هذه جاءت كوسيلة لنزع فتيل التوتر في الثانوية، التي تطالب لجنة أولياء الأمور فيها بتغيير الإدارة، خاصة وأن الوزارة، وعلى لسان مفتش التربية والتعليم، جلال الأسعد، كانت قد رفضت طلب الأهالي في الماضي وقالت أن هذا يناقض سياسة الوزارة المبنية على دمج المدارس الإعدادية بالثانوية. 

لجنة أولاء الأمور في المدرسة الثانوية الشاملة عقبت على هذا الخبر على لسان رئيسها الدكتور أسعد الصفدي بالقول:

لجنة ألياء الأمور تطالب من مدة بفصل الإعدادية عن الثانوية لما يسببه هذا الدمج من ضرر كبير على أولادنا، لكن الوزارة كانت، وللأسف الشديد، ترفض ذلك حتى الآن ضاربة بعرض الحائط مصلحة الطلاب ورغبة الأهالي. الحقيقة أننا تفاجأنا بهذا القرار ونحن لا نعرف بعد جميع أبعاده، ونخشى أن ذلك جاء لتعطيل الجهود التي تبذلها اللجنة لتغيير الإدارة في الثانوية. ولكن في أي حال من الأحوال فإن اللجنة ترحب بقرار فصل المدرستين فهذا مطلب أساسي لها، ولكنها في نفس الوقت تطالب الجهات المسؤولة بأن يتم تعيين المدير الجديد للإعدادية حسب الكفاءة وليس "الواسطة"، أو أي اعتبارات أخرى غير مصلحة المدرسة والطلاب والأهالي.

وأكد السيد أسعد أننا نعتبر قرار الوزارة هذا اعترافاً صريحاً منها بفشل إدارة الثانوية، ولكن ذلك بأي حال من الأحوال لن يثنينا عن مطلبنا بتغيير إدارة الثانوية، لأننا لن نرضَ بأنصاف الحلول، فإذا كانت هذه الإدارة غير صالحة لإدارة الإعدادية فإنها بدون أدنى شك لا تصلح لإدارة الثانوية".